ندى الورد عضو جديد
عدد المساهمات : 28 نقاط : 44 تاريخ التسجيل : 25/08/2009
| موضوع: ((روميو الكويت))…قـصـه واقعيه … تبكي الي مايبكي!!! السبت سبتمبر 05, 2009 7:18 am | |
| خالد : وش اللي صار ؟؟ ... وش اللي جرا ... معقوول هذا ؟؟ وربي مهو معقول وربي حراام ساره: خير ياعمري والله ماني فاهمه وش تقول ... يوووووه لايكون قصدك يوم طلعت من البيت اليوم وربي ماشفت أحد ولا كلمت أحد علشانك والله .. بس اقوول .. وش رايك في ثوبي اللي قلت لك عنه وربي محتااره فيه للحين ... مدري اخليه أحمر فاتح ولا غامق ... لأني راح البسه لك بثاني يوم من العرس .. وربي مستحيه من الحين ههههه .. بس تدري جهزت كل أغراضي لأول يومين والأيام الباقيه عادي اجهزها وانا في بيت حبيبي ... وتدري .. وتدري .. وتدري .... علمت في حينها أنها لا تعلم بمااااا حصل .. وأن والدها قد زوجها بولد عمها في غفلةٍ من أمرها وهي لاتعلم .. فقد إستغل الطرق الشرعيه لنزويج بنته من دون حضورها وعلمها ..
ساره : حبيبي ليه ساكت .. مهو عادتك والله .. دايم تضحك علي وانا اكلمك عن ثيابي وتقول الله يعيني عليك بعدين شكلك تبين تجننيني بالسووق ههههههه بس ولايهمك محل أو أثنين ونطلع على طوول من السوق وهذا وعد مني اكييييييد هههههه.. حبيبي ليش ساكت ؟؟ .. وين عمري ... حبيبي .. خالد .. وش فيك ساكت ؟؟؟
لم أعد أقوى على النطق بكلمه واحده .. فلو قلت لها ماحصل ... ستموووووووت حتماً ... وسألحقها والله ... وسأجاورها في قبرها .. فقد تجمعنا الأرض بعد أن فرقتنا الدنيا ...
اغلقت السمااعه فوراً .... ورغم إتصالاتها ورسائلها للإطمنان عن سبب إنقطاع الخط ... إلا أن السبب ذاته يعود مرة أخرى فلا أقوى علىالرد ... لم أنم الليل ... وهي كذلك أيضاً ... فرنين الهاتف رافقني طوال ليلي وسهري ... وعند الصباح .. والذي عادتاً يطلق عليه صباح لإشراق الشمس في تلك اللحظات وبدئ يوم جديد ... إلا أنه كان في نظري صباح ليلي ...فقد أشرقت الشمس بظلامهاااا ع** نورها المعتاد ... وفي هذا الوقت من كل يوم ... كنت استقبل إتصالها لتصحيني من النوم ... فهي من كان يصحيني كل يوم .... كنت اقول لها أريد أن اصحى على صوتك وانام على صوتك الشجي ... فكنت اسهر طوال الليل على صوتها ... كم غنت .. كم همست لي بحبها ... كم كنت اتشاجر معها لكي تقول لي أحــــــــبك ... ولكن لم يكن يمنعها من ذلك إلا خجلها فكانت تتردد كثيراً في قولها فتتمتم أولاً وتقول ..
أحــ ... أحــــ ... ت ت افففففففففففففف ... أحــــبــ .... يوووه ... أحبــك .. كركركركر..
إلا أنني لم أفقد الأمل بعد ... فهناك بصيص من الأمل يداعب ناظريّ .... فما علي الأن إلا إبلاغ والدي بما حصل من مصيبه ... وعلينا أن نتدبر الأمر الأن ... ابلغت والدي وصدم مثلي تماماً لما حصل ... وقررت أن أذهب لإبن عمها حتى يفك عقد القران فهو لم يدخل عليها إلى الأن ولا أحد يعلم بزواجه منها سراً .... ذهبت له في منزله ولوحدي ... دخلت في ديوان البيت ... وأقولها بحق ... كنت لا اقوى على السير والله .. وبالرغم من إهتمامي بهندامي إلا أنني اليوم لا أعلم مالبست والله ... حدثته فوراً وبشكل مباشر,,, خالد : محمد ... انت يمكن تدري بوعد عمك لي .. بزواجي من بنته وانا أخذت منه كلمه قبل سنه بالزواج .. لكن تفاجأت أمس باللي حصل وعرفت أنك ملكت عليها .. مع انه وعدني بالزواج منها .. ولد عمها : ايه خير ... انا ماني موافق وملكت على البنت والحين هي زوجتي شرعاً .. ( كنت اتمالك أعصابي كثيراً ... حتى أحقق مناتي ولا أهدم أخر أمالي من أول محاوله .. فكلامه بعجرفه كان يستفزني وعزة نفسي تمنعني من الكلام مع هذه الأشكال عادتاً .. إلا أنه ولعينا ساره ... يهون كل شيء ) خالد : ياخوي أدري .. لكن انا ماني جايك وأيدي فاضيه .. لك عشر آلاف دينار كويتي .. بس فك عقد القران .. واذا مهو مكفيك أزيده والله ( كنت قد أدخرت هذا المبلغ منذ مده لأضعه في حساب ساره بالبنك .. وكهديه مني لها .. فعلاً هو مبلغ كبير جداً ... إلا أنه وضع في حساب من يستحقه ولا خسارة في ذلك ... ولكن وأنا أراها الأن قد فلتت من يدي .. سأسلمه كل مافي جيبي )
ولد عمها : وش تقول انت .. صاحي ولا مجنون ؟؟ خالد : والله المجنون اللي يوعد بالزواج ويخلف .. والمجنون اللي يتزوج من بنت مايدري هي تبيه ولا لا ... وش دراك انها تبيك ؟؟ ... وربي ماتبيك بس أنت إنسان مجنون تبي ترتبط مع إنسانه بدون موافقتها .. ول عمها : انا ما اسمح لك تقول هالكلام .. ولو سمحت اطلع من البيت ... والموضوع هذا لا تفكر فيه مره ثانيه ولو عطيتني آلاف الآلاف ... ( وكان محقاً فيما يقول .. فقد عرضت عليه سيارتي الشخصيه بعد ذلك مع الملبغ ... حتى تطور الأمر بعــرض منزلنا الثاني عليه ...)
نعم لقد عرضت عليه منزلاً بأكلمه ... أعلم أنه جنوووووووووووووووووووووووووون ... ولكنه جنون الحب .. فلوا كانت كنووز هذه الأرض في يدي لسلمتها له فداءً لناظري ســــــــاره .. وحتى تكون بقربي بعد أن أبعدتها عني يدا والدها سامحه الله ...
ولكن ذلك لم يجدي نفعاً به ... فلجأت لما هو أكبر ....
الجاهيه والجاهيه هم مجموعة من كبار وأمراء القبليه تحضر عادتاً لحل نزاع أو مشكله بشكل سلمي .. فقد حضر العديد من شيوخ القبيله في الكويت ...تلبيتاً لطلب والدي وإحتراماً له .. ولقدره الكبير من بين أبناء القبيله .. ومع لذلك ... زاااادت المصيبه بشكل أكبر .... فقد علمت مجموعه من الصحف الكويتيه بهذا الأمر فكان سبقاً صحفياً رائعاً ... ( مـــــــــيلانو : الصحف التي يقصدها خالد هي القبس والسياسه الكويتيتان فقد نشرت الخبر بصدر صفحاتها وبعنوان .. زمن قيس يعود من جديد ..والأخرى قالت .. روميو الكويت .. وبالتأكيد من يتابع الصحف الكويتيه قد لاحظ ذلك الإهتمام البالغ من الصحيفتين بذلك الخبر لدرجه محاولتها إجراء لقاء صحفي مع خالد إلا أنه قد رفض ذلك وبشده .. فلم يكن يرغب بأن يكون لهذه المشكله مساحه أكبر .. أراد أن يحلها بدون صور وأخبار بالصحف .. إلا أن رغبته لم تمنع هذه الصحف من تتبع الأخبار أولاً بأول .. خااصه أن شيوخ القبيله أستمروا ثلاثة أيام بلياليها وهم يحاولون عدل إبن عمها عن قراره .. وقد دخلت في ذلك أمور شرعيه ودينيه .. خاصه وأن والد ساره قد وعد خالد بالزواج منها وعقد النيه على ذلك .. فقد تبطل هذه النيه زواجها من إبن عمها ويكون غير جائز شرعاً ..)
إلا أن ذلك لم يعدله عن قراره ... وقد تم تحديد موعد زواجها بعد ثلاثة أشهر من الأن ... علمت هي بالخبر ... فأدخلت في المستشفى لمدة أسبوع أو أقل بقليل ... علمت بذلك من والدتي .. فجن جنوني خوفاً عليها رغم أنها لم تعد الأن .... لن تصدقوا ماكنت أفعل في ذلك الوقت ..
وخالقي أنني كنت انااااام في سيارتي قرباً من المستشفى بالساحة الترابيه المقابله لغرف المرضى ...
كنت أريد أن اكون قريباً منها ... ولكن لأسف لم أعرف هي خلف أي نافذه من التي أماي ... فلم أكن انام طوال الليل .. وما أن اضع اريح جسدي داخل السياره ... حتى ينتابني إحساس بأنني أرقد أمام نافذه غرفة ليست لها ... فأتحرك بالسياره وأمشي على إحساسي أنها في الغرفه الثانيه .. لا ليست هنا . إنها هناك .. لالا هذه الغرفه قد اطفئ نورها .. فهي لم تكن تنام في الغرف المظلمه لخوفها الشديد من الظلاااام ... إذاً هي في تلك الغرفه أو في تلك الغرفه ... وعند الصباح كنت أبدل ملابسي في السياره وأذهب للكليه وعند عودتي كان يجب أن أمر من أمام المستشفى .. ولو لم أكن أراها ولكن جميله هي اللحظات بقربها وعلي أن أكون بقربها في مرضها .. كنت على هذه الحال لأسبوع كااامل .. وعند موعد تأكدي من موعد خروجها من إستعلامات المستشفى .. وقفت بسياره قد أستعرتها من أحد رفاقي حتى لايشكون في الأمر ولا يعرفوني .. وقد تبعت السياره التي تقلها .. حتى وصلت لمنزلها وانا أراها أمام ناظري والشحوووب يطغى على محياها ...
نزلت من السياره بمساعدة والدتها ... لم يلاحظو بالتأكيد وجودي .. لأنني قد وقفت بعيداً عنهم بعض الشيء ... عدت للمنزل ... وأنا لا أقوى على السير والله خوفاً عليها ... وعند دخولي واجهتني والدتي أمام الباب فقالت ..
والدتي : ياولدي انت وش صار فيك .. لاعاد تاكل ولا تشرب ولاتنام .. معقووله ساره هي السبب ؟؟ .. ياولدي غير طبعك خلاااص .. والله تعبت انا بعد … معاد نشوفك في اليوم الا دقايق وتجلس أغلب الوقت في غرفتك .. وين اصدقائك اللي قبل … وين سعود … وين فهد … وين مساعد … وين فيصل … وين فايز … ليه معاد تكلمهم .. والله كل يوم يتصلون على البيت أكثر من مره ويسألون عنك ويقولون ليه مقفل جواله ؟؟ .. وش فيه هو وش صار له ؟ ... ليه انزعلت عن العالم ياولدي ... مهي حاله والله ( فغالبتها دموعها فبكت ) خالد : ( وهو يحتضن رأس والدته ويقبلها ) .. يمه ولا يهمك ولا تبكين ... وانا انشالله مافيني شي لا تخافين .. بس مشغول بالي هالأيام .. وربي مايرتاح لي جفن لين احقق اللي ابيه .. مهو معقوله الله صار هذا والله ظلم
(ميلانو: بيمنا كان خالد يحدثني عن القصه .. غالبته دموعه ايضاً .. ولا أكذب عليكم .. في الحقيقه تضايقت أيضاً لذلك .. فقلت له علينا إكمال القصه فيما بعد وعندما تهدأ سأتصل بك ... ولكنه لم يوافق .. كان يريد تخفيف مابداخله من هموم بسرد ماتبقى من القصة
وتبقى اسبوع على الزواج كان زواجها يصادف يوم الأربعاء .. واليوم هو يوم الأربعاء .. أي قبل أسبوع واحد من زواجها .... لم أنم طوال هذا الأسبوع عدى أربع ساعات .. وأقسم لكم بذلك ... لم أخرج من غرتي عدى سويعات قليله لأشرب الماء أو ماشابه .... كانت حياتي مأساويه في ذلك الوقت وانا أرى منى قلبي تذهب بعيداً عني .. كنت أرى الأنوار التي تزين منزلها إحتفالاً بهذا اليوم ناراً تتوقد وتشتعل ... وكنت اسأل نفسي كثيراً .... ياترى ماذا تفعل الأن بعد أن علمت بخبر زواجها طوعاً ؟؟ هل شلت ؟؟ ... هل ماتت ؟؟ ... هل تقوى على الحديث ؟؟ ... لم أستطع الإتصال بها فيبدو لي أن أهلها قد أخذوا الهاتف النقال منها ... حاولت كثيراً الإتصال بها في منزلها ولكن للأسف كانت ترد والدتها أو والدها سامحه الله ...
يـــــــوم العــــــرس يتبع بعد الردوود | |
|
الجـٍَآزي مراقبة عامه
عدد المساهمات : 447 نقاط : 671 تاريخ التسجيل : 21/08/2009 الموقع : المملكه العربيه السعوديه ( الأح ــسـآء ) ..
| موضوع: رد: ((روميو الكويت))…قـصـه واقعيه … تبكي الي مايبكي!!! الإثنين سبتمبر 07, 2009 5:11 am | |
| قصة رااائعه جدا
لكن احداثها الأخيرة حزينهـ
اتمنى ان تنتهي بحب وسعاده
ندى لا تطولي علينا
لانا اشتقنا لمعرفة النهايه | |
|
ندى الورد عضو جديد
عدد المساهمات : 28 نقاط : 44 تاريخ التسجيل : 25/08/2009
| موضوع: رد: ((روميو الكويت))…قـصـه واقعيه … تبكي الي مايبكي!!! الثلاثاء سبتمبر 08, 2009 7:38 am | |
| مشكوره حبيبتي ع مرورك الروووعه ايه احداثها حزينه كثير تحياتي | |
|